يا قارِئاً كتابي.. هل فهِمتَ أخيراً أنّني..سَئِمتُ تمزيقَ ثِيابي؟ كلمات سطرها أسامة على صفحة مدونته التي يبدو أنها رفعته إلى عرش أفضل المدونين في مسابقة "دويتشه فيله"، فهولا يرحم أحدا من تعليقاته الساخرة وكلماته اللاذعة من محيط الوطن العربي إلى خليجه. حصد أكثر من 62 بالمئة من الأصوات في مسابقة أفضل مدونة في العالم، وحقق بذلك أول فوز من نوعه لمدون ومدونة عربية في المسابقة التي انطلقت عام 2004. وفي سؤال عن بداية رحلته مع المدونات يقول أسامة في حديث لموقعنا"بدأت من دافع الملل ومحض الصدفة، أردت تجربة شيء جديد لملئ وقت فراغي، لكن مع سرعة تجاوب القراء مع ما أكتب، تغيرت نظرتي للتدوين والمدونة، فقد وجدت في القراء تعطشاً كبيراً لقراءة غير المألوف وأصبح هدفي الآن هو إقناع الناس وخصوصاً الشباب العربي بأن الشبح الذي نخاف منه ليس موجوداً أصلاً وأننا نمتلك جميعاً حرية الرأي والتعبير، وأننا يجب أن ندافع عن هذا الحق". ويضيف قائلاً عن مشاركته في المسابقة :"شاركت في مسابقة دوتشيه فيله العالمية عام 2008 وحصلت على المركز الثالث ضمن المدونات العربية، وهذه هي المرة الثانية التي أش...